متحف وطني لجمع النيازك المغربية
أول متحف عربي وأفريقي للنيازك
يشتهر المغرب بتساقط النيازك على أراضيه بين الحين والآخر خاصة في المناطق الجنوبية التي تحظى باهتمام الكثير من الباحثين والخبراء في علم النيازك داخل المغرب وخارجه كما أصبحت محطة للعديد من الهواة والسماسرة المهتمين من اجل جمع هذه الأحجار المتساقطة من السماء في المناطق الجنوبية من اجل بيعها للمتاحف العالمية التي تمتلئ بـ "النيازك المغربية" وهذا ما يمثل خسارة لهذا التراث الجيولوجي الذي هو في ملك المغاربة،
فيما تهتم كثير من دول العالم بهذه الهدايا الثمينة باعتبارها تراثاً جيولوجيا لا يقل أهمية عن التراث الإنساني وهذا الأمر دفع بمجموعة من المختصين المغاربة للتحرك من اجل الحفاظ على أكبر قدر ممكن من النيازك المغربية من خلال إنشاء المتحف الجامعي للنيازك في مدينة أكادير المغربية حيت أصبح المغرب مشهوراً بتصديره للنيازك ولكنه ليس لديه متحف يجمعها حتى إنه منذ عام 2004 كان أي نيزك يسقط في المغرب يباع في الدول الغربية
تم تشييد هذا المتحف الجامعي وفق تصاميم الهندسة المعمارية الحديثة ويتضمن قاعة تتضمن أكثر من 150 قطعة نيزكية بما فيها النيازك المغربية والعربية والأوروبية أضف إلى قاعة للأفلام الوثائقية التي يتم تقديم فيها الشروحات للزوار